Challenging behaviour – toddlers and young children (Arabic) – السلوك الصعب - الأطفال حديثو المشي والأطفال الصغار

  • يعيش الأطفال الصغار مجموعة من المشاعر ويعبرون عن أنفسهم بعدة طرق مختلفة. من الطبيعي أن يعاني الأطفال حديثو المشي والأطفال الصغار من نوبات الغضب ولا يستمعون أثناء تطور مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.

    من المهم أن تستجيب أنت ومقدمو الرعاية الآخرون لطفلك وتدعمونه أثناء نموه وتعلمه التحكم في عواطفه. إن توجيه طفلك وتشجيع السلوكيات الإيجابية سيساعده على تعلم الطرق المناسبة للتصرف.

    علامات وأعراض السلوك الصعب
    Signs and symptoms of challenging behaviour

    سيكون لدى مختلف العائلات توقعات مختلفة حول ما هو مقبول وما يعتبر سلوكاً صعباً. تتضمن بعض السلوكيات التي تجدها العائلات عادة صعبة ما يلي:

    • التحدي (مثل رفض اتباع طلباتك)
    • التذمر (مثل رفض تناول أطعمة معينة أو ارتداء ملابس معينة)
    • إيذاء الآخرين (مثل العض والركل)
    • الغضب المفرط عندما لا يحصل الطفل على ما يريد
    • نوبات الغضب (مرة واحدة في اليوم في المتوسط تبلغ ذروتها في السنة الثانية من العمر).

    ما الذي يسبب السلوك الصعب؟
    ?What causes challenging behaviour

    يرجع السلوك الصعب في بعض الأحيان إلى أن طفلك لا يزال يتعلم المهارات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجها للتصرف بالطريقة التي تريدها. في كثير من الأحيان عندما يسيء الطفل التصرف، يكون ذلك استجابة للشعور بالقلق أو الغضب أو الإرهاق ويكافح من أجل التعامل مع المشاعر الكبيرة.

    يستفيد الأطفال من الاهتمام الإيجابي من والديهم ومقدمي الرعاية ليشعروا بالأمان والازدهار عاطفياً. قد يُظهر الأطفال سلوكيات صعبة في محاولة لجذب الانتباه والاستجابات من البالغين - بالنسبة لبعض الأطفال، حتى الاهتمام السلبي أفضل من عدم الاهتمام على الإطلاق.

    كما أن الأطفال الصغار يتشتت انتباههم بسهولة ولديهم ذاكرة قصيرة، وهذا قد يكون السبب في أنهم في بعض الأحيان لا يفعلون ما تطلبه منهم أو يفعلون نفس الأشياء مراراً وتكراراً.

    هناك عدد من الأشياء الأخرى التي قد تؤثر على قدرة طفلك على التحكم في ردود أفعاله أو عواطفه أو سلوكياته، بما في ذلك:

    • ألا يكون على ما يرام
    • عدم كفاية النوم أو الشعور بالتعب
    • الكثير من وقت الشاشة
    • سوء التغذية أو الشعور بالجوع
    • تغيير في الظروف العائلية أو الروتين.

    في بعض الأحيان، يمكن أن يشير السلوك الصعب المستمر إلى مشاكل صحية أخرى أو مشكلة تنموية أو اجتماعية أو عاطفية كامنة. من المهم أيضاً النظر في الوضع الحالي للطفل أو بيئته وكيف يمكن أن يؤثر عليه. إذا كنت قلقاً بشأن طفلك، فاستشر طبيبك.   

    كجزء من النمو الصحي، سيتعلم الأطفال الصغار ببطء التحكم في كيفية تفاعلهم مع المواقف المختلفة. مع تقدم طفلك في العمر، سيكون قادراً على فهم المزيد عما هو السلوك المقبول ويكون أكثر قدرة على التحكم في سلوكه. /p>

    كيفية التعامل مع السلوكيات الصعبة
    How to deal with challenging behaviours

    يعد وضع قواعد وحدود واضحة أمراً مهماً حتى يعرف طفلك السلوك المتوقع منه. اجعل تعليماتك بسيطة وقصيرة (على سبيل المثال، لا للضرب. الضرب يؤلم")، وتأكد من أن طفلك يفهم ما قلته له. من المهم أيضاً إعطاء تعليمات قصيرة وبسيطة حول السلوك الذي ترغب في رؤيته (على سبيل المثال، "كن لطيفا مع أخيك").

    هناك عدد من الخيارات لعدم تشجيع السلوكيات الصعبة، مثل:

    • التجاهل - بالنسبة للسلوكيات البسيطة لجذب الاهتمام، من الأفضل تجاهل السلوك (على سبيل المثال، الابتعاد عن طفلك والاستجابة فقط عندما يتوقف عما يفعله). يمكن للاستجابة المستمرة للسلوكيات السلبية أن تعلم الطفل أن هذه طريقة جيدة لجذب انتباهك.
    • الإلهاء - قد يتوقف الأطفال الصغار عن السلوك السلبي إذا تم إعطاؤهم بديلاً جذاباً.
    • تشجيع التعاطف - أشر إلى كيف أن سلوك طفلك يجعل شخصاً آخر يشعر (على سبيل المثال، بالحزن، الألم) واسأل طفلك كيف سيشعر إذا فعل شخص ما الشيء نفسه معه.

    يمكن أن يكون التعامل مع السلوك السلبي المستمر والأكثر خطورة مرهقاً للغاية. من الأفضل توجيه سلوك طفلك باستخدام نهج إيجابي.

    التعزيز الإيجابي
    Positive reinforcement

    يتضمن النهج الإيجابي للتعامل مع سلوك طفلك التعرف على السلوكيات الجيدة ومكافأتها في كثير من الأحيان والتركيز على الجوانب الإيجابية لسلوك طفلك، بدلاً من توجيه الانتباه إلى السلوكيات السلبية.

    • عزز السلوكيات الإيجابية قبل أن تصبح سلبية (على سبيل المثال، "أعتقد أنك تقوم بعمل رائع في اللعب بلطف مع أخيك"). هذا يشجع طفلك من خلال الانتباه لسلوكه الإيجابي، بدلاً من الانتظار حتى يصبح عنيفاً للغاية والاضطرار إلى التركيز على السلوك السلبي. أحرص على أن تكون دقيقاً بشأن السلوكيات التي تحبها حقاً وتريد تشجيعها.
    • فكر في تطبيق نظام سلوك إيجابي في منزلك. يمكن أن يحفز مخطط المكافآت للأطفال الأصغر سناً طفلك على زيادة السلوكيات الإيجابية. يمكن أن تساعدك هذه الاستراتيجية على التركيز على الأوقات التي يتصرف فيها طفلك بشكل جيد.
    • كن قدوة لطفلك. يلتقط الأطفال الأمثلة حول كيفية التصرف من مشاهدة الآخرين. من المهم أن تتصرف وتتحدث بطريقة ترغب في رؤيتها تنعكس في سلوك طفلك - إذا كنت ترغب في أن تثني طفلك عن رفع صوته عليك، فمن المهم أن تحاول الحفاظ على صوت منخفض وهادئ عندما تشعر بالغضب.

    عواقب السلوك السلبي
    Consequences for negative behaviour

    إذا كان طفلك يخالف القواعد، فأبلغه أنه يفعل الشيء الخطأ، وإذا كان ذلك مناسباً، امنحه فرصة ثانية لتصحيح السلوك.

    ذا استمر السلوك السلبي، فيجب أن تكون هناك عواقب منطقية مناسبة للعمر وأن تكون مستعداً وقادراً على تنفيذها (على سبيل المثال، "إذا لم تتوقف عن الخطف من صديقك، فلن يمكنك اللعب بالسيارات بعد الآن"). العواقب المباشرة أكثر عدلاً وفعالية من العواقب المتأخرة.  

    لوقت المستقطع هو طريقة شائعة لتقديم عواقب فورية، ولكن يجب استخدامه بشكل مناسب ليعمل بشكل جيد. احتفظ بالوقت المستقطع كعاقبة للسلوكيات الأكثر تحدياً (مثل إيذاء الآخرين عمداً أو السلوكيات الخطرة أو كسر الأشياء عمداً) بدلاً من السلوكيات التي يمكن تجاهلها (مثل الزن والشتائم).

    لا ينبغي استخدام الوقت المستقطع لجعل الطفل يعاني (مثل عزله لفترات طويلة)، ولكن يمكن استخدامه لإبعاد طفلك عن الموقف لبضع دقائق ومنحه فرصة ليهدأ ويغير سلوكه.

    بشكل عام، يوصى بأن يبقى طفلك في الوقت المستقطع لمدة أقصاها دقيقة واحدة لكل عام من عمره، وأن تسمح له بالخروج من الوقت المستقطع عندما يحين الوقت، حتى لو لم يكن قد هدأ أو سكن بعد. من المحتمل أن يؤدي ترك طفلك في وقت مستقطع أو عزلة لفترات أطول إلى زيادة حزنه. إذا أصبح طفلك حزيناً جدا بشأن فكرة الوقت المستقطع، أو إذا كان طفلك قد مر بتجارب مرهقة في الماضي وتعتقد أن الوقت المستقطع قد يجعل الأمور أسوأ، فقد لا تكون هذه هي الاستراتيجية المناسبة لطفلك. تذكر أنك أفضل من يعرف طفلك، لذلك فقد ترغب في رؤية طبيبك للحصول على المساعدة في هذا الموقف.

    لوقت المستقطع أكثر فائدة للأطفال الأصغر سناً الذين قد لا يفهمون فكرة الوقت المستقطع: هذا هو الوقت الذي تبقى فيه بالقرب منهم وتوفر الراحة (الجلوس معهم بهدوء أو عناقهم أو حملهم) بينما يحاولون بصعوبة الوصول لحالة الهدوء.  

    كن متسقا مع نهجك تجاه العواقب وسيكون طفلك أكثر عرضة لفهم ما هو متوقع منه.   

    التأديب السلبي يمكن أن يكون ضاراً
    Negative discipline can be harmful

    التأديب البدني
    Physical discipline

    التأديب البدني هو أي شيء يتم القيام به للطفل ليسبب الألم الجسدي أو عدم الراحة استجابة لسلوكه. يشمل التأديب البدني اللطم أو الضرب أو الصفع على المؤخرة أو الصفع أو القرص أو الشد ويجب عدم استخدامه كاستراتيجية للتعامل مع السلوك الصعب.

    وجدت العديد من الدراسات أن التأديب البدني يمكن أن يكون له آثار سلبية طويلة الأمد على الطفل، بما في ذلك:

    • زيادة العدوان والسلوك المعادي للمجتمع   
    • تعليم الأطفال أن العنف أمر مقبول
    • تدني احترام الذات
    • مشاكل الصحة النفسية
    • علاقة سيئة بين الطفل والوالد.

    إذا كان هناك عنف أو عدوان في عائلتك، أو كنت تشعر بعدم الأمان، أو كنت أنت أو طفلك في خطر مباشر للأذى، فاتصل بخدمات الطوارئ على الرقم 000.

    الزعيق أو التعيير
    Shouting or shaming

    قد يكون الزعيق أو الصراخ استجابة مفهومة عندما يشعر الآباء بالغضب. ومع ذلك، فقد وجدت الدراسات أن الزعيق المتكرر للأطفال يمكن أن يكون له آثار ضارة مماثلة للتأديب البدني.

    إن الزعيق - خاصة من قبل شخص أكبر منه حجماً بكثير - أمر مرهق للغاية بالنسبة للطفل. الزعيق لا يحسن سلوك الأطفال، ويمكن أن يؤدي إلى المزيد من المشاكل السلوكية (مثل زيادة العدوانية) ومشاكل الصحة النفسية (مثل القلق المفرط والاكتئاب) في المستقبل.

    كما أن تعيير الأطفال والتقليل من شأنهم وإذلالهم بسبب أفعالهم يضر جداً بصحتهم النفسية على المدى الطويل، وليس وسيلة فعالة لتحسين سلوكهم.

    العزلة كعقاب
    Isolation as punishment

    يمكن أن يكون قضاء فترات طويلة في عزلة دون تفسير أو دعم عاطفي ضاراً للأطفال الصغار. يمكن أن يُنظر إلى العزلة (خاصة في الوقت الذي يشعرون فيه بالضيق) على أنه رفض، مما قد يسبب الضيق والارتباك لطفلك. في بعض الأحيان، قد يكون من المجدي إبعاد طفلك عن موقف صعب وتغيير المشهد بهدوء، ولكن ليس من المفيد إبعاده لفترة أطول من الفترة الموصى بها وهي دقيقة واحدة لكل عام من العمر. 

    متى يجب زيارة الطبيب
    When to see a doctor

    في بعض الأحيان، يمكن أن يكون السلوك الصعب الشديد والمستمر علامة على حالة تنموية أو مشكلة نفسية أكثر خطورة. إذا كان سلوك طفلك يؤثر على الطريقة التي يتعامل بها مع الحياة، فيجب عليك مراجعة طبيبك للحصول على المساعدة والمزيد من التقييم.

    يمكن أن يكون للتحديات السلوكية تأثير سلبي مستمر على الحياة الأسرية. إذا كنت تواجه صعوبات في التعامل مع سلوك طفلك أو تحمله، فيمكنك التحدث إلى طبيب عام، والذي قد يحيلك إلى أخصائي في سلوكيات الأطفال. 

    قد يكون التعامل مع مشاعرك عندما يواجه طفلك تحديات سلوكية أمراً صعباً للغاية. من المهم الاعتناء بنفسك وطلب الدعم إذا كنت بحاجة إليه. يمكن العثور على معلومات حول دعم التربية هنا: https://raisingchildren.net.au/grown-ups/services-support

    النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها
    Key points to remember 

    • من الطبيعي أن يعاني الأطفال حديثو المشي والأطفال الصغار من نوبات الغضب ولا يستمعون أثناء تطور مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.
    • يمكن أن يساعد التجاهل والإلهاء وتشجيع التعاطف في عدم تشجيع السلوكيات السلبية.
    • التعزيز الإيجابي والتركيز على سلوك طفلك الجيد هو أفضل طريقة لتوجيه سلوك طفلك.
    • من المهم وضع القواعد والاتساق في العواقب المناسبة للعمر.
    • يمكن أن تكون معاقبة طفلك بالتأديب البدني (على سبيل المثال، الصفع على المؤخرة) أو الزعيق أو العزلة ضارة ولا ينبغي استخدامها للتعامل مع السلوك الصعب.

    الأسئلة الشائعة التي يتم طرحها على أطبائنا
    Common questions our doctors are asked

    ما هو تأثير الكثير من وقت الشاشة على ابنتي؟   

    وجدت الأبحاث أن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة للأطفال الصغار جداً يمكن أن يكون ضاراً بأدمغتهم النامية. يمكن أن يؤثر سلباً على تركيزهم وتطورهم اللغوي ومدى تفاعلهم مع الآخرين، وقد تم ربطه بصعوبات النوم. كل هذه الأشياء يمكن أن تسهم في السلوك الصعب. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بما يلي: يجب على الأطفال دون سن 18 شهراً تجنب وقت الشاشة، بخلاف الدردشة المرئية؛ يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهراً وسنتين مشاهدة أو استخدام برامج أو تطبيقات عالية الجودة إذا كان الكبار يشاهدونها أو يلعبون بها لمساعدتهم على فهم ما يرونه؛ يجب ألا يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات على أكثر من ساعة واحدة من وقت الشاشة يومياً، مع وجود البالغين للمشاهدة أو اللعب معهم.

    كيف أطبّق "الوقت المستقطع" بطريقة مفيدة؟

    في كثير من الأحيان عندما يسيء الأطفال الصغار التصرف، يكون ما يحتاجون إليه هو مساعدة من والديهم أو مقدم الرعاية لتهدئتهم. يجب استخدام الوقت المستقطع كأسلوب لمنح طفلك بعض "وقت الراحة" ويجب عدم استخدامه كعقاب لجعل الطفل يعاني. يعمل الوقت المستقطع بشكل أفضل عند استخدامه لفترات قصيرة (بحد أقصى دقيقة واحدة لكل عام من العمر) ومباشرة بعد حدوث سلوك غير لائق. يمكن أن يسبب إرسال الأطفال بعيداً أو عزلهم لفترات طويلة مزيداً من الضيق وقد يكون غير مفيد.   

    يف أعرف ما إذا كان سلوك ابنتي ناجم عن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)؟

    جميع الأطفال الصغار لديهم فترة انتباه محدودة وأحياناً يفعلون أشياء دون تفكير، ولكن عددا قليلا فقط من الأطفال يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). تشمل أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عادة صعوبة التركيز والتصرف دون تفكير ومستويات نشاط عالية. كل هذه السلوكيات شائعة جداً في معظم الأطفال حديثي المشي والعديد من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. إذا كان طفلك يعاني من أكثر من واحد من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وكانت الأعراض مستمرة لأكثر من ستة أشهر، فيمكنك التفكير في رؤية طبيبك لمناقشة مخاوفك. راجع ورقة الحقائق الخاصة بنا اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. Attention deficit hyperactivity disorder.

    تم إعداده بواسطة معلومات المجتمع المحلي في مستشفى الأطفال الملكي، وقسم طب المراهقين، واستطلاع صحة الطفل من RCH. نحن نقدِّر المعلومات المقدمة من مراجعي مستشفى الأطفال الملكي (RCH) ومقدمي الرعاية.   

    نشر لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.   

    هذه المعلومات في انتظار المراجعة الروتينية. يرجى دائما طلب أحدث النصائح من طبيب مسجل وممارس.

    يتم دعم معلومات صحة الأطفال (Kids Health Info) من قبل مؤسسة مستشفى الأطفال الملكي (The Royal Children's Hospital Foundation). للتبرع ، تفضل بزيارة   www.rchfoundation.org.au.

    إخلاء المسؤولية

    تهدف هذه المعلومات إلى المساعدة ولا تحل محل المناقشة مع طبيبك أو متخصصي الرعاية الصحية. لقد بذل مؤلفو نشرات المعلومات الصحية للمستهلك هذه جهدًا كبيرًا لضمان دقة المعلومات وحداثتها وسهولة فهمها. لا يتحمل مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن أي مسؤولية عن أي أخطاء أو معلومات يُنظر إليها على أنها مضللة أو نجاح أي نظام علاجي مفصل في هذه النشرات. يتم تحديث المعلومات الواردة في النشرات بانتظام، وبالتالي يجب عليك دائمًا التحقق من أنك تقرأ أحدث إصدار من النشرة. يقع على عاتقك، كمستخدم، مسؤولية التأكد من تنزيل أحدث إصدار من نشرة المعلومات الصحية للمستهلك.